في رد علمي وموثَّق على سؤال “سبق”، أعلنت هيئة التراث خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في مقرها بالرياض عن اكتشاف سجل مناخي غير مسبوق في الجزيرة العربية، يُعدُّ من أطول السجلات المناخية على مستوى العالم، إذ يغطي فترة زمنية تقارب ثمانية ملايين سنة.
وأوضح الدكتور عبدالله الشارخ، المشرف على مشروع الجزيرة العربية الخضراء، أن التحديد الدقيق لهذه الفترة تم بناءً على دراسات ميدانية دقيقة اعتمدت على تقنيات علمية رصينة ومعترف بها عالميًا، من أبرزها طريقة اليورانيوم-الثوريوم وطريقة أرجونات البوتاسيوم. وأشار إلى أن هاتين الطريقتين تُعتبران من أكثر الأساليب دقة في تقدير أعمار التكوينات الجيولوجية، حيث تصل نتائجها في بعض الأحيان إلى عشرات أو حتى مئات ملايين السنين.
في رد علمي وموثَّق على سؤال “سبق”، أعلنت هيئة التراث خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في مقرها بالرياض عن اكتشاف سجل مناخي غير مسبوق في الجزيرة العربية، يُعدُّ من أطول السجلات المناخية على مستوى العالم، إذ يغطي فترة زمنية تقارب ثمانية ملايين سنة.
وأوضح الدكتور عبدالله الشارخ، المشرف على مشروع الجزيرة العربية الخضراء، أن التحديد الدقيق لهذه الفترة تم بناءً على دراسات ميدانية دقيقة اعتمدت على تقنيات علمية رصينة ومعترف بها عالميًا، من أبرزها طريقة اليورانيوم-الثوريوم وطريقة أرجونات البوتاسيوم. وأشار إلى أن هاتين الطريقتين تُعتبران من أكثر الأساليب دقة في تقدير أعمار التكوينات الجيولوجية، حيث تصل نتائجها في بعض الأحيان إلى عشرات أو حتى مئات ملايين السنين.
أوضحت هيئة التراث أن الدراسة كشفت عن سجل مناخي فريد في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، ويُصنّف بين أطول السجلات المناخية على مستوى العالم، إذ يغطي فترة تمتد إلى ثمانية ملايين سنة.
وأشارت هيئة التراث إلى أن هذه النتائج العلمية تُعدُّ إحدى ثمار مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”، وهو مشروع علمي طموح انطلق منذ عام 2010، ويهدف إلى توثيق التاريخ البيئي والطبيعي لشبه الجزيرة العربية. كما يسلط المشروع الضوء على أبعاد التغير المناخي وتأثيراته في تشكيل طبيعة المنطقة، ويسعى أيضًا إلى تعزيز مكانة السعودية كمرجعية علمية رائدة في الأبحاث المناخية والتاريخ الطبيعي.
وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحث العلمي وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، مشيرة إلى أن النتائج الحالية لا تشكل إلا بداية لمزيد من الاكتشافات المستقبلية. وأوضحت أن الكهوف في السعودية لا تزال تمثل كنزًا علميًا غير مكتشف بالكامل، تنتظر من يكشف أسرارها ويفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ الجزيرة العربية العريق.
يُذكر أن هذا الاكتشاف تم نشره مؤخرًا في مجلة Nature العلمية العالمية، مما يضيف وزنًا أكاديميًا دوليًا لأهمية المشروع، ويؤكد ريادة السعودية في دعم البحث العلمي وتوثيق تراثها الطبيعي والثقافي.
[ytplayer id=’1721′]