المنوعات

روتيني الليلي: طريقتي الخاصة للتغلب على الأرق

روتيني الليلي: طريقتي الخاصة للتغلب على الأرق

“روتيني الليلي: طريقتي الخاصة للتغلب على الأرق”

الأرق ليس مجرد صعوبة في النوم، بل هو صراع داخلي بين الجسد المتعب والعقل الذي يرفض التوقف. لسنوات، عانيت من تقلبات النوم، جربت كثيرًا من الحلول التقليدية، حتى وصلت إلى عادتي الخاصة التي غيرت لياليّ إلى لحظات من الطمأنينة.

البداية: الاعتراف بالمشكلة

كنت أظن أن السهر عادة، وأن النوم المتقطع طبيعي في زمن السرعة. لكن مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ تأثير الأرق على تركيزي ومزاجي وصحتي النفسية. أدركت أنني بحاجة إلى تغيير جذري.

هذه عادتي الآن

مع التجربة، طوّرت روتينًا بسيطًا لكنه فعّال:

  1. الهدوء قبل النوم بساعة
    أطفئ الأجهزة الإلكترونية، وأبتعد عن الأخبار والمحادثات المجهدة.

  2. الوضوء وركعتان خفيفتان
    أشعر أن الوضوء ينعشني ويهدئ جسدي، والركعتان تمنحاني سلامًا داخليًا.

  3. موسيقى هادئة أو أصوات طبيعية
    أستخدم تطبيقات فيها أصوات المطر أو البحر، وأغمض عينيّ دون ضغط على نفسي بالنوم.

  4. كتابة مختصرة في دفتر صغير
    أدوّن ثلاث أشياء ممتن لها في يومي، حتى وإن كانت بسيطة. هذا يعيد برمجة العقل على الراحة والرضا.

  5. تنفس عميق وتمارين استرخاء
    تنفس بطيء، وعدّ من 1 إلى 10، أحيانًا أكرر ذكرًا بسيطًا مثل “يا سلام”.

لماذا نجحت هذه العادة؟

لأنها ليست مجرد محاولة للنوم، بل اهتمام صادق بنفسي، وبجودة وقتي الليلي. لم أعد أركض خلف النوم، بل صرت أمهّد له طريقًا ليأتيني برفق.

خلاصة

الأرق تجربة مرهقة، لكن يمكن تجاوزها بعادة شخصية تُناسبك. أنا وجدت طريقتي، وقد تكون بدايتك من هنا.

السابق
علاج الغضب في الإسلام: الوضوء سبيل الطمأنينة
التالي
تعادل مثير يحسم قمة الهلال والشباب في دوري روشن