كشفت دراسة كندية حديثة أن خوض تجارب جديدة بشكل يومي يمكن أن يساهم في تحسين الذاكرة وتقوية الأداء العقلي، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم في العمر، مثل الزهايمر والخرف.
وأوضح الباحثون أن تنشيط الدماغ من خلال التعرّض لمواقف وتجارب غير مألوفة — كاستكشاف أماكن جديدة أو تعلم مهارات مختلفة — يحفّز المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتفكير، مما ينعكس إيجابًا على صحة الدماغ على المدى الطويل.
وأوصت الدراسة بجعل “التجديد العقلي” جزءًا من الروتين اليومي، ولو بخطوات بسيطة، مثل تغيير طريق الذهاب إلى العمل أو ممارسة هواية جديدة، لتعزيز المرونة الذهنية والوقاية من التدهور المعرفي مع التقدّم في السن.