يُعتبر الزنجبيل من التوابل البارزة التي تضفي على الأطعمة نكهةً حارةً ومميزة، بالإضافة إلى فوائده الصحية التي تجعله عنصرًا أساسيًا في مطابخنا. فرغم أن مذاقه القوي قد يتطلب بعض الوقت للتعود، إلا أن فوائده المتعددة تبرره كخيار مفضل في العديد من الوصفات والعلاجات الطبيعية.
استخدم الزنجبيل على مر العصور كعلاج عشبي ومكون رئيسي في الطهي، ولا يزال يحتفظ بمكانته الرفيعة في مجال الطب البديل بفضل فعاليته الصحية الملحوظة. نستعرض فيما يلي أبرز فوائده:
1. تقليل خطر الإصابة بالأمراض
يحتوي الزنجبيل على مركبات فعّالة مثل الزنجبيرول والشوغول، وهي مضادات للالتهابات والأكسدة تساعد في مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الجسم. ومع تراكم الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي، يرتفع خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يجعل تناول الزنجبيل وسيلة فعالة لتقليل هذه المخاطر وفقًا لخبراء التغذية.
2. تخفيف الغثيان
وفقًا لتقارير “سكاي نيوز”، يُعد الزنجبيل علاجًا فعالًا لتخفيف الغثيان، سواء كان ذلك نتيجة دوار الحركة أو الحمل أو حتى أثناء العلاج الكيميائي. وتشير الدراسات إلى أن للزنجبيل قدرة على تهدئة المعدة وتقليل الشعور بالغثيان عن طريق تأثيره على الناقلات العصبية المسؤولة عن عملية الهضم.
3. تخفيف الألم
يشتهر الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله مفيدًا في تخفيف أنواع متعددة من الألم مثل تقلصات الحيض وآلام المفاصل وآلام الظهر وحتى الصداع النصفي. ويُعزى ذلك إلى تأثير الزنجبيرول الذي يقلل من الالتهابات داخل الجسم.
4. تنظيم مستويات السكر في الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الزنجبيل قد يُساهم في تحسين التحكم بمستويات السكر في الدم، خصوصًا لدى مرضى السكري من النوع 2 أو السكري الحملي، إذ يُعتقد أنه يعزز من إفراز الإنسولين مما يساعد في تنظيم مستويات السكر.
على الرغم من فوائده الصحية العديدة، يُنصح بتناول الزنجبيل باعتدال، إذ إن الإفراط فيه قد يسبب مشاكل هضمية مثل التجشؤ وحرقة المعدة والإسهال والانتفاخ، كما يحذر الخبراء من هذه الآثار الجانبية.
